باستثمارات 150 مليون دولار أمريكي.. وعلى مساحة 109 آلاف متر مصنع جديد لصناعات الألمنيوم «التحويلية» بشراكة بحرينية هندية # أخبار تاريخ النشر :١٩ نوفمبر ٢٠١٥
Writer : Unknown | Thursday, November 19, 2015 |

باستثمارات 150 مليون دولار أمريكي.. وعلى مساحة 109 آلاف متر
مصنع جديد لصناعات الألمنيوم «التحويلية» بشراكة بحرينية هندية # أخبار

أعلنت شركة ممتلكات البحرين القابضة، أمس، في مؤتمر صحفي توقيع اتفاقية مشروع مصنع متخصص في صناعة إطارات الألمنيوم بالشراكة مع «سينرجيز كاستنجز ليمتد»، إحدى كبريات شركات تصنيع الألمنيوم في الهند. وقال محمود الكوهجي رئيس مجلس إدارة ممتلكات إن الطاقة الإنتاجية للمصنع تقدر بحوالي 2.2 مليون وحدة «إطارات عجل السيارات» سنويا، بإجمالي نحو 30 ألف طن سنويا.
وتقدر الاستثمارات في المشروع بنحو 150 مليون دولار أمريكي بنسبتي شراكة نحو 49% للبحرين و51% للشركة الهندية.. وأوضح الكوهجي أنه من المتوقع أنْ يوفر المصنع حوالي 600 فرصة عمل جديدة في سوق البحرين بنهاية العام الأول.
ويعتبر هذا المشروع بمثابة حجر الأساس في منطقة صهر المعادن الجديدة، الجاري تطويرها بمحاذاة شركة ألمنيوم البحرين (ألبا)، وهي عبارة عن مبادرة مشتركة بين شركة ممتلكات ومجلس التنمية الاقتصادية في البحرين، كجزء من الجهود الرامية إلى زيادة التنويع في قطاع صناعة الألمنيوم، مع توجه القطاع نحو جذب قيم مضافة عالية المستوى إلى قطاع الصناعات التحويلية.
وستتكفل البحرين بتأمين كل الموافقات المطلوبة قبل بدء عمليات الإنتاج، وتوفير مساحات الأراضي اللازمة والبُنى التحتية، وتوفير التسهيلات لتمويل الديون المحلية. وسيعمل الشريك الهندي الذي يملك حصة الأغلبية على تصميم وتشغيل المصنع، وتوفير الدعم الهندسي، والتسويق، وإدارة العمليات اليومية.
وأضاف الكوهجي: «يُمثِّل توقيع هذه الاتفاقية الاستراتيجية مع شركة سينرجيز خطوة مهمة في تطوير قطاع صناعات الألمنيوم التحويلية التي ستسهم بشكلٍ إيجابي في تعزيز اقتصاد المملكة. وتلتزم ممتلكات بتوفير الدعم اللازم للمرحلة المقبلة التي ستشهد مشاريع تنموية ضخمة على صعيد القطاعين العام والخاص في البحرين ومنها منتجع «أنانترا» في درة البحرين، وفندق فيرمونت في بلاج الجزائر».
وتابع قائلا: «منذ أن تأسست شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) في عام 1968م، أصبح الألمنيوم يُشكِّل دعامة أساسية في اقتصاد البحرين، وتعمل ممتلكات، المساهم الأكبر في شركة ألبا (رابع أكبر مصهر في العالم بإنتاج يزيد على مليون طن)، من أجل تحقيق القيمة لشركة ألبا وتعزيز اقتصاد البحرين، من خلال تنويع قاعدة عملاء ألبا تزامنًا مع الزيادة للسعة الإنتاجية مع إضافة الخط السادس، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتطوير قطاع الصناعات التحويلية، وتوفير فرص عمل في المملكة من أجل تحقيق القيمة لشركة ألبا وتعزيز اقتصاد البحرين. وسيعمل المشروع المشترك مع سينرجيز على تحقيق الفائدة من زيادة إنتاج ألبا للألمنيوم السائل، وسيسهم في الوقت ذاته في ترسيخ مكانة البحرين الرائدة في قطاع الألمنيوم».
من جهته، ذكر خالد الرميحي الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، الذي أسهم في إتمام الصفقة بين الجانبين، أن المشروع يأتي ضمن خطط المملكة للتركيز على الصناعات التحويلية للألمنيوم بالقرب من مصانع ألبا، وهي مساحة خصصتها الدولة لهذا الغرض قدرها نحو 3 ملايين متر مربع، وسيقام المصنع على مساحة نحو 109 آلاف متر مربع منها.. مؤكِّدًا أهمية التركيز على الصناعات التحويلية في المرحلة الراهنة لخلق قيمة مضافة للمنتج الخام البحريني من الألمنيوم على وجه الخصوص، ومشيرًا إلى أن طن الألمنيوم الخام الذي يباع بنحو 1500 دولار على سبيل المثال قد يباع بثلاثة أو أربعة أضعاف هذه القيمة بعد تصنيعه.
وقال ردا على سؤال لأخبار الخليج حول سعر الطاقة الذي ستمنحه الحكومة للمصنع الجديد: إن المصنع سيحصل على الطاقة بالسعر المحدد للمستثمرين وفقا للقانون المعمول به في البحرين، ولا توجد أي استثناءات في هذا الصدد، مشيرًا إلى أن البحرين ستركز في المراحل القادمة على الصناعات الخفيفة قليلة الاستخدام للطاقة، لأننا لن نستطيع المنافسة إقليميا في الصناعات الثقيلة التي تحتاج إلى طاقة هائلة للتشغيل.
وأشار الرميحي إلى أن الألمنيوم يمثل الآن نحو 12% من الناتج المحلي الإجمالي للبحرين ونحو 39% من إجمالي صادرات المملكة.
وردا على سؤال آخر لأخبار الخليج حول تضارب المصنع مع مصنع آخر تم إعلانه عند زيارة سمو ولي العهد البحريني لليابان ويختص أيضا بصناعة إطارات السيارات من الألمنيوم.. قال الرميحي: «لا تضارب على الإطلاق بين المصنعين، والمصنع الآخر في مرحلة متقدمة حاليا، وتم تخصيص قطعة أرض له بالفعل ضمن نفس المنطقة القريبة من ألبا، وأوضح أنَّ وجود مصنعين بأسواق تصديرية مختلفة لا يضر وجودهما معا على الإطلاق».
من جهته، أضاف الشريك الهندي شيكار موفا، رئيس شركة سينرجيز، أن نوعية الإطارات التي ينتجها المصنع، التي تركز على إطارات الشاحنات وسيارات النقل الكبيرة، تختلف نوعيا عن الإطارات التي من المفترض أن ينتجها المصنع الياباني المزمع إنشاؤه بشراكة بحرينية أيضا.
وقال الرميحي: «نحن فخورون بالدور المحوري لمجلس التنمية الاقتصادية في تأسيس هذا المشروع المشترك، الذي سيسهم في تطوير قطاع الصناعات التحويلية في مملكة البحرين ومواصلة الجهود المبذولة لتنويع الاقتصاد. قطاع صناعة الألمنيوم يقوم بدورٍ رئيسٍ في اقتصادنا غير النفطي وصادراتنا، وسوف توفّر هذه المبادرة فرص عمل عالية المستوى للبحرينيين».
وقال شيكار موفا رئيس شركة سينرجيز «إنَّ ما أثار إعجابنا حقًّا هو التفاعل البنّاء لِفريقي العمل في ممتلكات ومجلس التنمية الاقتصادية، ورغبتهم في تحقيق التقدم والتطور ومساهماتهما بأفكار مبتكرة. كما أنَّ تَوافر المعدن السائل والبُنية التحتية المتطورة ما هو إلا تأكيد لحجم الدعم المُتاح في البحرين. ويسرنا عقد هذه الشراكة مع شركة ممتلكات، ونحن على ثقة بأنَّنا سنتمكن من توظيف نقاط القوة المشتركة بيننا من أجل تأسيس شركة ذات طراز عالمي ومبتكر لتصنيع أقراص سبائك الألمنيوم في البحرين».
وشهدت مملكة البحرين في السنوات الأخيرة استثمارات من عددٍ من الشركات الهندية منها مصانع «جي بي إف».# أخبار
وتقدر الاستثمارات في المشروع بنحو 150 مليون دولار أمريكي بنسبتي شراكة نحو 49% للبحرين و51% للشركة الهندية.. وأوضح الكوهجي أنه من المتوقع أنْ يوفر المصنع حوالي 600 فرصة عمل جديدة في سوق البحرين بنهاية العام الأول.
ويعتبر هذا المشروع بمثابة حجر الأساس في منطقة صهر المعادن الجديدة، الجاري تطويرها بمحاذاة شركة ألمنيوم البحرين (ألبا)، وهي عبارة عن مبادرة مشتركة بين شركة ممتلكات ومجلس التنمية الاقتصادية في البحرين، كجزء من الجهود الرامية إلى زيادة التنويع في قطاع صناعة الألمنيوم، مع توجه القطاع نحو جذب قيم مضافة عالية المستوى إلى قطاع الصناعات التحويلية.
وستتكفل البحرين بتأمين كل الموافقات المطلوبة قبل بدء عمليات الإنتاج، وتوفير مساحات الأراضي اللازمة والبُنى التحتية، وتوفير التسهيلات لتمويل الديون المحلية. وسيعمل الشريك الهندي الذي يملك حصة الأغلبية على تصميم وتشغيل المصنع، وتوفير الدعم الهندسي، والتسويق، وإدارة العمليات اليومية.
وأضاف الكوهجي: «يُمثِّل توقيع هذه الاتفاقية الاستراتيجية مع شركة سينرجيز خطوة مهمة في تطوير قطاع صناعات الألمنيوم التحويلية التي ستسهم بشكلٍ إيجابي في تعزيز اقتصاد المملكة. وتلتزم ممتلكات بتوفير الدعم اللازم للمرحلة المقبلة التي ستشهد مشاريع تنموية ضخمة على صعيد القطاعين العام والخاص في البحرين ومنها منتجع «أنانترا» في درة البحرين، وفندق فيرمونت في بلاج الجزائر».
وتابع قائلا: «منذ أن تأسست شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) في عام 1968م، أصبح الألمنيوم يُشكِّل دعامة أساسية في اقتصاد البحرين، وتعمل ممتلكات، المساهم الأكبر في شركة ألبا (رابع أكبر مصهر في العالم بإنتاج يزيد على مليون طن)، من أجل تحقيق القيمة لشركة ألبا وتعزيز اقتصاد البحرين، من خلال تنويع قاعدة عملاء ألبا تزامنًا مع الزيادة للسعة الإنتاجية مع إضافة الخط السادس، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتطوير قطاع الصناعات التحويلية، وتوفير فرص عمل في المملكة من أجل تحقيق القيمة لشركة ألبا وتعزيز اقتصاد البحرين. وسيعمل المشروع المشترك مع سينرجيز على تحقيق الفائدة من زيادة إنتاج ألبا للألمنيوم السائل، وسيسهم في الوقت ذاته في ترسيخ مكانة البحرين الرائدة في قطاع الألمنيوم».
من جهته، ذكر خالد الرميحي الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، الذي أسهم في إتمام الصفقة بين الجانبين، أن المشروع يأتي ضمن خطط المملكة للتركيز على الصناعات التحويلية للألمنيوم بالقرب من مصانع ألبا، وهي مساحة خصصتها الدولة لهذا الغرض قدرها نحو 3 ملايين متر مربع، وسيقام المصنع على مساحة نحو 109 آلاف متر مربع منها.. مؤكِّدًا أهمية التركيز على الصناعات التحويلية في المرحلة الراهنة لخلق قيمة مضافة للمنتج الخام البحريني من الألمنيوم على وجه الخصوص، ومشيرًا إلى أن طن الألمنيوم الخام الذي يباع بنحو 1500 دولار على سبيل المثال قد يباع بثلاثة أو أربعة أضعاف هذه القيمة بعد تصنيعه.
وقال ردا على سؤال لأخبار الخليج حول سعر الطاقة الذي ستمنحه الحكومة للمصنع الجديد: إن المصنع سيحصل على الطاقة بالسعر المحدد للمستثمرين وفقا للقانون المعمول به في البحرين، ولا توجد أي استثناءات في هذا الصدد، مشيرًا إلى أن البحرين ستركز في المراحل القادمة على الصناعات الخفيفة قليلة الاستخدام للطاقة، لأننا لن نستطيع المنافسة إقليميا في الصناعات الثقيلة التي تحتاج إلى طاقة هائلة للتشغيل.
وأشار الرميحي إلى أن الألمنيوم يمثل الآن نحو 12% من الناتج المحلي الإجمالي للبحرين ونحو 39% من إجمالي صادرات المملكة.
وردا على سؤال آخر لأخبار الخليج حول تضارب المصنع مع مصنع آخر تم إعلانه عند زيارة سمو ولي العهد البحريني لليابان ويختص أيضا بصناعة إطارات السيارات من الألمنيوم.. قال الرميحي: «لا تضارب على الإطلاق بين المصنعين، والمصنع الآخر في مرحلة متقدمة حاليا، وتم تخصيص قطعة أرض له بالفعل ضمن نفس المنطقة القريبة من ألبا، وأوضح أنَّ وجود مصنعين بأسواق تصديرية مختلفة لا يضر وجودهما معا على الإطلاق».
من جهته، أضاف الشريك الهندي شيكار موفا، رئيس شركة سينرجيز، أن نوعية الإطارات التي ينتجها المصنع، التي تركز على إطارات الشاحنات وسيارات النقل الكبيرة، تختلف نوعيا عن الإطارات التي من المفترض أن ينتجها المصنع الياباني المزمع إنشاؤه بشراكة بحرينية أيضا.
وقال الرميحي: «نحن فخورون بالدور المحوري لمجلس التنمية الاقتصادية في تأسيس هذا المشروع المشترك، الذي سيسهم في تطوير قطاع الصناعات التحويلية في مملكة البحرين ومواصلة الجهود المبذولة لتنويع الاقتصاد. قطاع صناعة الألمنيوم يقوم بدورٍ رئيسٍ في اقتصادنا غير النفطي وصادراتنا، وسوف توفّر هذه المبادرة فرص عمل عالية المستوى للبحرينيين».
وقال شيكار موفا رئيس شركة سينرجيز «إنَّ ما أثار إعجابنا حقًّا هو التفاعل البنّاء لِفريقي العمل في ممتلكات ومجلس التنمية الاقتصادية، ورغبتهم في تحقيق التقدم والتطور ومساهماتهما بأفكار مبتكرة. كما أنَّ تَوافر المعدن السائل والبُنية التحتية المتطورة ما هو إلا تأكيد لحجم الدعم المُتاح في البحرين. ويسرنا عقد هذه الشراكة مع شركة ممتلكات، ونحن على ثقة بأنَّنا سنتمكن من توظيف نقاط القوة المشتركة بيننا من أجل تأسيس شركة ذات طراز عالمي ومبتكر لتصنيع أقراص سبائك الألمنيوم في البحرين».
وشهدت مملكة البحرين في السنوات الأخيرة استثمارات من عددٍ من الشركات الهندية منها مصانع «جي بي إف».# أخبار
Similar Threads