سيطر اللون الأحمر على شاشات البورصة المصرية، وأنهت تعاملات أمس على خسائر حادة بلغت نحو 2.17% في المؤشر الرئيسي.
وربط محللون ومتعاملون بالسوق بين الخسائر التي شهدتها البورصة المصرية خلال جلستي أمس وأمس الأول، وبين ما تشهده الأسواق العالمية العربية والخليجية من تراجعات قاسية، وعدم وجود محفزات تنعش سوق الأسهم على المدى المتوسط والقريب.
وشهدت تعاملات أمس صعود 22 سهمًا من إجمالي الأسهم المدرجة، وتراجع 104 أسهم، فيما استقر 40 سهمًا من دون تغيير. وسجل إجمالي قيم التداولات على الأسهم نحو 544.46 مليون جنيه.
وخلال تعاملات جلستي أمس وأمس الأول، خسر رأس المال السوقي للأسهم المدرجة نحو 12.1 مليار جنيه، تعادل نحو 2.82%، بعدما تراجع من نحو 428.9 مليار جنيه في إغلاق تعاملات جلسة الأربعاء الماضي، ليسجل نحو 416.8 مليار جنيه في إغلاق تعاملات الجلسة.
وسجل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية «إيجي أكس 30» تراجعًا حادًا بلغت نسبته 4.16%، فاقدًا نحو 288 نقطة، بعدما وصل إلى مستوى 6634 نقطة بنهاية تعاملات جلسة اليوم، مقابل نحو 6922 نقطة في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي.
وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «إيجي أكس 70» بنسبة 2.6% خاسرًا نحو 10 نقاط، بعدما تراجع من مستوى 384 نقطة في إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي، ليسجل نحو 374 نقطة بنهاية جلسة اليوم.
وامتدت الخسائر لتشمل المؤشر الأوسع نطاقًا «إيجي أكس 100»، والذي تراجع بنسبة 2.92% بما يعادل نحو 23 نقطة، بعدما وصل إلى مستوى 764 نقطة في إغلاق تعاملات أمس، مقابل نحو 787 نقطة بنهاية تعاملات جلسات الأسبوع الماضي.